حمل اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين، الاحتلال المغربي كامل المسؤولية عن حياة أو انتهاك خصوصية الإعلامي الصحراوي يحظيه خليهن عبد العزيز الصابي، أو تعريضه للتعذيب.
ودعا الاتحاد في بيان له كافة الإعلاميين الصحراويبن والصحفيين الأحرار عبر العالم، إلى التضامن من أجل كشف مصير الصحفي الصحراوي المختطف وإطلاق سراحه فورا، مع المطالبة بضمان حماية دولية للصحفيين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير.
نص البيان :
الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب
اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين
بيان
يؤكد اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين، اختطاف الصحفي والإعلامي الصحراوي يحظيه خليهن عبد العزيز الصابي، من طرف أجهزة الاحتلال المغربية. الإعلامي المعروف ب (الصابي ) مدير شبكة الكركارات الإعلامية الناشطة في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية، تم اعتقاله ومضايقته عدة مرات سابقة وكانت منظمة العفو الدولية قد وثقت بعضها.
وتفيد المصادر المتطابقة لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين، إضافة إلى التقارير الإعلامية الواردة من المناطق المحتلة، أن سلطات الاحتلال أقدمت صبيحة يوم 28 ماي الجاري على اعتقال الإعلامي الصحراوي مدير موقع شبكة الكركرات الإعلامية الصحراوية ، وذلك انتقاما من مواقفه السياسية وأنشطته الإعلامية المقاومة والمنسجمة مع تطلعات الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير.
وحسب عائلة الزميل فإن اختطافه جاء بعد ذهابه إلى إحدى مقرات شرطة الاحتلال بمدينة العيون المحتلة، لقضاء أغراض إدارية خاصة ، أين تم اعتقاله دون توجيه أية تهم له، أو تقديم توضيحات لعائلته حول ملابسات اختطافه.
وتفيد المعلومات المتوفرة على شحها، أن سلطات الاحتلال المغربي قامت بنقل الصحفي الصحراوي المختطف، إلى مدينة الداخلة المحتلة مساء نفس يوم اختطافه ولازال هناك في مكان مجهول حتى ساعة صدور هذا البيان.
إن اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين، وهو يطلع المنظمات والهيئات الدولية المختصة، بخصوص واقعة الاختطاف التي تضاف لعشرات الانتهاكات الخطيرة في حق الصحفيين والمدونين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، يحمل الاحتلال المغربي كامل المسؤولية عن حياة أو انتهاك خصوصية الإعلامي الصحراوي يحظيه خليهن عبد العزيز الصابي، أو تعريضه للتعذيب.
ويدعو الاتحاد كافة الإعلاميين الصحراويبن والصحفيين الأحرار عبر العالم، إلى التضامن من أجل كشف مصير الصحفي الصحراوي المختطف وإطلاق سراحه فورا، مع المطالبة بضمان حماية دولية للصحفيين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير.