يستقبل الشعب الصحراوي شهر رمضان العظيم لهذا العام في ظروف إستثنائية خاصة تطبعها مرحلة الحرب وظروف الجائحة وقمع مغربي شرس بالأرض المحتلة من تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وما يميز ذالك من إنتهاكات خطير ضد حقوق الإنسان وإعتقال عشرات النشطاء السياسين القابعون بالسجون المغربية، كل هذا ويظل الشعب الصحراوي يتطلع من خلال نضاله إلى أن يكون آخر صيام له في ظل الإحتلال المغربي، وأن يكون صيام العام القادم بإذن الله تعالى على أرض الصحراء الغربية حرة أبية.