أشار تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا) في بيان له اليوم الثلاثاء 13 أبريل، يؤكد إنخراط المنظمة في الحملة الوطنية والدولية التي أعلنتها عائلة المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان وأيقونة المقاومة المدنية الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا وعائلتها المجاهدة.
وأوضحت كوديسا، أن الإنضمام إلى حملة يأتي في ظل إستمرار قوة الإحتلال المغربي محاصرة “منزل عائلة سيدي إبراهيم خيا “، وفرض الإقامة الجبرية على الناشطة الحقوقية والسياسية الصحراوية “سلطانة سيدي إبراهيم خيا” وأفراد عائلتها بمدينة بوجدور بالجزء المحتل من الصحراء الغربية منذ أكثر من 04 أشهر، وتفاعلا مع النداءات والمناشدات، التي أطلقتها المنظمات الدولية، وآخرها نداء منظمة العفو الدولية تحت عنــــوان “تحرك عاجل من أجل ناشطة صحراوية تحت الإقامة الجبرية تتعرض للمعاملة السيئة” وبالإضافة إلى العديد من النداءات للتحرك العاجل التي أطلقتها العديد من المنظمات الدولية مثل هيومن رايتس واتش و فرونتلاين ديفندرز:
وإلى ذلك تضيف المنظمة الصحراوية في بيانها، أنه وإستنادًا للحملة الدولية التي أعلنتها “عائلة سيدي إبراهيم خيا” منذ تاريخ الفاتح أبريل 2021 لتحقيق نفس المطلب، فإن المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وإنطلاقا من متابعته الميدانية والنضالية منذ البداية للمعركة النضالية السلمية لعائلة “سلطانة سيد إبراهيم خيا ” والتواجد الميداني لرئيس التجمع “بابوزبد محمد سعيد لبيهي ” وعضو المكتب التنفيذي “عتيقو محمد عمار براي ” لأكثر من شهر بمنزل العائلة دعما ومساندة لنضالها، ولتتبع والوقوف على الجرائم المرتكبة ضدها، فإنه يعلن إنخراطه التام في الحملة الدولية المعلنة، إستمرارًا لعمل المنظمة في دعم ومساندة المطالب العادلة و المشروعة لعائلة “سلطانة خيا”.
وندد التجمع بمواصلة قوة الإحتلال المغربي ممارسة الجرائم ضد الإنسانية في حق المدنيين الصحراويين، وعائلة “سيدي إبراهيم خيا” المحاصرة بسبب مطالبتها بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال .
كما طالب بتمتيع السجناء السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية بكافة حقوقهم العادلة و المشروعة، وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني، والإستجابة العاجلة لمطالب السجين السياسي الصحراوي ” محمد لمين عابدين هدي” بعد أن أرغم قسرا في اليوم (69) من معركة الأمعاء الخاوية على إيقاف إضرابه المفتوح عن الطعام بالسجن المحلي تيفلت 02 / المغرب، بحسب ما جاء في نداء منظمة العفو الدولية.
هذا ولم يفوت التجمع الفرصة، للدعوة من أجل العمل على إطلاق سراح كافة السجناء السياسيين الصحراويين والمغاربة من مختلف السجون المغربية، وكشف الحقيقة كاملة حول جرائم القتل خارج القانون، التي أرتكبتها قوة الاحتلال المغربي في حق “إبراهيم محمد صيكا” و “حسنة الطالب بويا الولي” وباقي المدنيين الصحراويين، ومضان حماية المدنيين الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب المرتكبة من طرف قوة الاحتلال المغربي، والتعجيل بتمتيع الشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير و في السيادة على ثرواته الطبيعية.
وفي ختام البيان، دعا تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، كل المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية والديمقراطيين في العالم للإنخراط في الحملة الوطنية والدولية التي أعلنتها عائلة سيدي إبراهيم خيا.