إنطلقت من ميناء آليكانتي جنوب شرق إسبانيا القافلة التضامنية الأولى مع الشعب الصحراوي لسنة 2020 صوب مخيمات اللاجئين الصحراويين .القافلة التي تضم مائة وثمانين آلية بين شاحنات وسيارات إسعاف ومركبات سياحية وحافلات محملة بالمساعدات الغذائية والمعدات المختلفة والملستلزمات الطبية وبخاصة الإحتياجات الضرورية للتصدي لفايروس كورونا المستجد كوفيد – 19 ، فضلا عن إعانات تضامنية لفائدة اللاجئين الصحراويين بمختلف جوانب ومجالات الخدمة في الدولة الصحراوية .
وباشرت تنظيم القافلة حركة التضامن الإسبانية مع الشعب الصحراوي وفروعها على مستوى المقاطعات والاقاليم بالمملكة الإيبرية في وقفة مساندة ودعم معهودتين تعزيزا لعوامل الصمود ونصرة لكفاحنا العادل ، من قبل جمعيات الصداقة والتعاون التي تحاول التخفيف من معاناة الشعب الصحراوي ومواقف الخذلان الإسبانية الرسمية تجاهه وتخلي الساسة في البلاد عن التزاماتهم إزاد قضية الصحراء الغربية ، إذ تظل إسبانيا في نظر القانون الدولي القوة المديرة للإقليم يبرق المشرفون على القافلة .
ممثل جبهة البوليساريو بإسبانيا السيد عبد الله العرابي أكد بأن القافلة بادرة إنسانية مألوفة وخطوة مرافقة نبيلة من قبل حركة التضامن مع الشعب الصحراوي ونضاله العادل في الحرية والإستقلال ، كما انها تاتي يضيف العرابي في وقت مهم جدا سيما والصحراويون يستقبلون شهر رمضان المبارك والظروف التي تحيط وضعيتهم السياسية والإنسانية الصعبة .
وتأتي هذه القافلة بمساهمة المجتمع المدني الإسباني عبر مشاركة اكثر من تسعين هيئة تضامنية لتخفيف تبعات الحرب المتجددة في الصحراء الغربية بعد الثالث عشر نوفمبر الماضي وما تخلفه من حالة نزوح ومعاناة مضاعفة للاجئين الصحراويين .