في اليوم الثالث على التوالي ، لا يزال تيار الكهرباء منقطعا عن منزل عائلة الناشطتين السياسيتين و الحقوقيتين ” سلطانة سيد إبراهيم خيا ” و ” لويعرو سيد إبراهيم خيا ” ، المحاصر بمدينة بوجدور المحتلة منذ 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2020 ، و الذي تعرض في حدود الساعة ( 16h50mn ) بتاريخ 27 نيسان / أبريل 2021 للمداهمة و سكب مواد كريهة بداخله من جديد من قبل قوة الاحتلال المغربي .
و نتيجة هذا الهجوم السافر ، تعرض كل من :
+ الناشطة السياسية و الحقوقية الصحراوية ” لويعرو سيد إبراهيم خيا ” للاعتداء و الضرب و التجريد من لحافها، و هو ما أدى إلى إصابتها على مستوى اليد .
+ السجين السياسي الصحراوي السابق ” السالك بابر ” للرشق بالحجارة ، حيث أصيب بجروح على مستوى الرأس.
+ المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان ” بابوزيد محمد سعيد ” رئيس تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA للإصابة على مستوى البطن .
و بالعودة إلى قطع تيار الكهرباء عن هذا المنزل ، فقد تقدمت العائلة بشكوى لدى مكتب الكهرباء تؤكد من خلالها سرقة عداد الكهرباء المخصص للمنزل ، و هي الشكوى الذي تمت الإجابة عليها بكون المكتب غير مسؤول عن مراقبة هذا العداد ، الذي لا تشك العائلة في كون شرطة قوة الاحتلال المغربي هي من قامت بسرقته أو إزالته من مكانه ، بحكم أنها تحاصر المنزل و تراقب أفراد العائلة منذ أكثر من 05 أشهر .
و لجأت قوة الاحتلال المغربي مؤخرا كشكل من أشكال العقاب الجماعي إلى استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان و المدنيين الصحراويين من خلال قطع تيار الكهرباء على مجموعة من المنازل بمدنتي بوجدور و العيون المحتلتين بسبب رفع هؤلاء الصحراويين للعلم الوطني الصحراوي ، تضامنا مع عائلة ” سيد إبراهيم خيا ” المحاصر بمدينة بوجدور المحتلة ، و يتعلق الأمر ب : ” لحبيب الصالحي ” و ” مصطفى أحمد باب والداه ” و ” محمد الشتوكي ” و ” محمد بوريال ” و ” النجاة اخنيبيلة ” .
كما لجأت أيضا إلى قطع تيار الكهرباء على منزل عائلة الشهيد الصحراوي ” إبراهيم صيكا ” بمدينة كليميم ( حوالي 440 كيلومتر شما العيون المحتلة ) بسبب محاولتها رفقة مجموعة من المتضامنين تخليد الذكرى الخامسة لاختطاف و اغتيال ابنها . و في موضوع آخر ، لا زالت عائلة السجين السياسي الصحراوي ” محمد لمينن عابدين هدي ” تعاني من انقطاع الاتصال بابنها بعد أن كان قد اتصل بها منذ أكثر من أسبوعين على الأقل من داخل السجن المحلي تيفلت 02 / المغرب ، و هو ما جعل والدته تعرب في تسجيل مصور عن تخوفها على وضعه الصحي المتدهور نتيجة المضاعفات الخطيرة لإضرابه المفتوح الأخير عن الطعام ، الذي دام 69 يوما ، مطالبة بضرورة أن يقوم فريق طبي بزيارته للوقوف على ما يعانيه من متاعب صحية تستوجب العناية و العلاج الطبيين .
العيون / الصحراء الغربية المحتلة : 28 نيسان / أبريل 2021 المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.