الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
المكتب الدائم للأمانة الوطنية
بيان برئاسة الأخ بشرايا بيون، عضو الأمانة الوطنية والوزير الأول، عقد المكتب الدائم للأمانة الوطنية اجتماعا اليوم، السبت 24 ابريل 2021، خصص لتدارس آخر تطورات القضية الوطنية على مختلف الصعد والاطلاع على تطور الحالة الصحية للأخ ابراهيم غالي، الامين العام للجبهة ورئيس الجمهورية.
ولدى تطرقه للوضعية القائمة على مستوى الجبهة العسكرية سجل المكتب الدائم انتظام وتطور الانشطة والاعمال القتالية الشجاعة لأبطال جيش التحرير الشعبي الصحراوي وما تلحقه من خسائر بشرية ومادية بجيش الاحتلال وما تسببه من تخبط وارتباك في صفوفه، ناهيك عن ظروف وتداعيات ارتهان وحدات العدو لوضعية تخندق طالت لأزيد من 30 سنة وما تمخض عنها من انهيار للمعنويات وتردي للاوضاع المعيشية.
وعلى ضوء إحاطة حول آخر تطورات القضية الوطنية على الصعيد الخارجي، وخاصة مداولات مجلس الامن، أعاد المكتب التاكيد على أن تعيين مبعوث شخصي للأمين العام للامم المتحدة ليس هدفا في حد ذاته وأن المطلوب هو الالتزام بتطبيق الشرعية الدولية وتجسيدها في خطوات ملموسة تضع حدا لاحتلال المملكة المغربية لأجزاء من تراب الجمهوية العربية الصحراوية الديمقراطية وتلزم المغرب باحترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال.
كما تلقى المكتب تقريرا عن الاوضاع الصحية والاجتماعية في مخميات اللاجئين مسجلا السير العادي لمختلف البرامج المسطرة. وفي هذا السياق، نوه المكتب الدائم للامانة الوطنية إلى وجوب التحلي بمزيد من اليقظة والوقاية في وجه انتشار وباء كورونا والتطبيق الجماعي للاجراءات الصحية بوعي وانضباط بما فيها الاقبال على التلقيح ضد فيروس كوفيد-19 ومواصلة حملات النظافة.
وعند تناوله للاوضاع في المدن المحتلة ثمن الاجتماع ما يبذله المناضلات والمناضلون هناك من مجهودات في ظروف الحصار والقمع الوحشي الرهيب على يد قوات الاحتلال المغربي وخص بالتحية والتقدير النماذج النضالية المتميزة والبطولية على غرار ملاحم سلطانة خية ومحمد الامين هدي ورفاقهم في معركة التحدي من نشطاء ومتضامنين.
وسجل المكتب الدائم للأمانة الوطنية ارتياحه للتحسن الذي تشهده الحالة الصحية للأمين العام للجبهة ورئيس الجمهورية، الاخ ابراهيم غالي، الذي يتماثل للشفاء والحمد لله.
وفي ختام اجتماعه أهاب المكتب الدائم بكل القادة والاطر ومناضلات ومناضلي الجبهة للمزيد من التجند وتعزيز زخم الهبة الوطنية ومواصلة دعمها وتطويرها لبلوغ الاهداف المبتغاة، خاصة من خلال الدعم البشري، المعنوي والمادي للمجهود الحربي والتصدي بحكمة وشجاعة لمختلف أساليب ووسائل العدو التي تستهدف مقدرات شعبنا البشرية والمعنوية.
كفاح، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية.